لا تتعجب
لاتندهش
فأنا لا أمزح معك
انا لا استهزئ بك
فكر معي قليلا قبل أن نبدأ !!!
لو طرقنا على مسمار واحد 10 طرقات
واستخدمنا نفس هذه العشر طرقات - بافتراض أنها قدرتنا على بذل الجهد - في الطرق على 10 مسامير
هل عمق دخول المسمار الواحد يساوي عمق دخول أيا من العشرة الأخرى في المطروق عليه ؟
بالطبع الطرق على مسمار واحد يكون أكثر جدوى و أغزر نفعا
هذا هو مبدأ ( أفضل الأعمال الى "الله" أدومها و ان قل )
بماذا نستفيد من هذه المقدمة ؟
نستفيد الاتي :
أن التدريبات الرياضية :
1- لا يجب أن تكوت طويلة الأمد :
فيمكن أن يقتصر التدريب على وقت قصير شريطة أن يكون
1- منظما
2- واعيا
3- مناسبا لحالتك الصحية و النفسية
4- مناسبا لنظامك اليومي
5- مناسبا للمكان
6- مناسبا لما يراد منك تأديته بعد التدريب , وأشياء أخرى كثيرة ان شاء "الله" سأتناولها بشئ من التفصيل في مواضيع قادمة )
2- يجب أن تكون يومية :
فهذا هو المسمار الذي نطرق عليه 10 طرقات
أما لو كانت التدريبات على حسب الظروف والتسهيلات والمكان الملائم و الزمان الملائم ونوع الرياضة المناسب
لما تدربنا على أحسن التقديرات - وهذا بالنسبة للرياضيين - الا مرتين أو ثلاثا في الأسبوع
وبالنسبة لغير الرياضيين (وقد كنت واحدا منهم )
فعلى أفضل التقديرات عدة مرات في السنة بالمصادفة
هذه هي العشرة مسامير التي يطرق على كل واحد منها طرقة واحدة
3- التكيف
بمعنى أن تكيف التدريب مع عنصري المكان و الزمان
فأنا لا أ قتنع أبدا بمن يقول لي :
(أصل أنا معنديش وقت هو أنا فاضي )
أو يقول :
(لما الاقي مكان مناسب حتمرن )
فعقيدتي التدريبية :
التدريب يمكن أن يكون في أي فترة زمنية متاحة
5 دقائق مثلا كما صدرت للموضوع
التدريب يمكن أن يكون في أي مساحة مكانية
1.5 متر * 2.5 متر (بالمناسبة هذه هي مساحتي الخاصة
وبفضل "الله" في خلال 6 سنوات من التدريب المستمر حققت نتائج مع جسدي و روحي ( نفسي و شخصيتي وفكري و .....) ام أكن لأحلم بها
و أشرفت على تدريب العديد من الفرق الخاصة
حتى لا أطيل (لأن الموضوع مع بساطته يحتاج الكثير من الشرح و التفصيل و التوضيح )
فانني أستطيع أن أؤكد لكم
أنه بفضل "الله" ومنته
يستطيع أي أنسان أيا كانت ظروفه
(((((((( في وجود مدرب جيد , مستنير , له رؤيا ))))))))))
باستمراره على التدريب لمدة 5 دقائق يوميا كل يوم
أن يصبح بطلا رياضيا
بأذن " الله "