أوعى حد يؤول يعععععع
و بخاصة البنات
عصير السردين وصفة علاجية غذائية قديمة
أي أنها ليست ببدعة أو تقليعة أو افتكاسة
ولكنها من القدم لدرجة أنها نسيت تماما
أعتقد الأقدمون أن السردين هو أكسير الحياة
عصير الشباب والصحة
مكمن الخصوبة
ترياق الفحولة
وكل أهل البحر يبجلون السردين وينزلونه مكانته التي تليق به
هذا الكلام ليس خصيصة للسردين فحسب
بل ينسحب علي الأسماك كصنف
ومن بعض ما قيل في فوائد الأسماك :
1. هو غني بالبروتينات التي تحتوي احماضاً امينية مهمة مثل الارجنين ، التريبتوفان ، وغيرها . وهي مهمة للمحافظة على انسجة الجسم و لبناء ما يحتاجه الجسم في عمليات الترميم التي تحدث لأنسجة الجسم .
2. يعتبر السمك مصدراً مهماً من مصادر اليود ، و الفوسفور . وهذه ضرورية للأسنان و العظام و الدم ، وهو مصدر مهم للكالسيوم .
3. يحتوي السمك على فيتامين أ ، د . هذه الفيتامينات موجودة في كبد السمك .
4. لحم السمك لا يحتوي على اشباه السكر ، الغلوكسيدات ، لذلك يعطى لمن يتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن .
5. يقوم الفوسفور الموجود بالسمك خاصة انواع السردين بتنشيط الذاكرة وله دور مهم في بناء العظام .
6. يحتوي السمك على نسبة عالية من حمض الغلوتميك ، وهي مادة ضرورية لوظائف الدماغ و الاعصاب و الانسجة .
7. الاهم من كل ذلك ، وجود مادة الأوميغا -3. الموجودة في دهن السمك و جميع ثمار البحر ، وعلى عكس الكوليسترول الذي يضر بصحة الانسان ، فإن احتواء دهن السمك على مادة اوميغا يمنع إصابة الاجسام بالجلطات الدموية التي تصيب القلب و الدماغ ، فإن كانت الدهون الموجودة في الحيوانات من غنم و بقر تضر بالصحة ، فإن دهن السمك مطلوب لصحة الجسم البشري ، لأنه كلما كثُر دهن السمك كثُرت فيه مادة اوميغا . جميع الاسماك تحتوي في جسمها على أوميغا-3 . ولكن هنالك انواع اسماك تحتوي على نسبة اكبر من هذه المادة ، ففي بعض الاسماك تشكل الدهون 1% من الوزن ، وفي انواع اخرى 2% من الوزن ، وفي سمك التونة تبلغ النسبة 15% ، واهم انواع السمك التي تحتوي على نسب عالية هي التونة ، السردين ، السلمون ، سمكة الإسكمبري . يفضل لمرضى القلب تناول السمك ثلاث مرات في الاسبوع لإحداث وقاية تامة ، إلا ان ابحاثاً حديثة أثبتت ان اكل السمك ولو مرة في الشهر يحدث وقاية جيدة . إن مادة الاوميغا موجودة في السمك و جميع المخلوقات المائية بنسب مختلفة ، وهي عبارة عن احماض دهنية متعددة غير مشبعة .
8. الاسماك الغنية بماجة اوميغا -3 ، هي ضرورية في غذاء المرضى المصابين بمرض " التصلب اللويحي " Multiple sclerosis . وهو مرض يصيب " النخاع الشوكي " . ويمنع السمك تفاقم هذا المرض الذي لم يوجد له دواء فعال لمعالجته الى الآن . يفضل السمك البحري على السمك النهري و يفضل اكل السمك طازجاً .
9. يقوي السمك و يغذي الجسم ، وخاصة الطاقة التناسلية ، بشكل خاص بيض سمكة " الحفش " . وهو ما يسمى " كافيار " . وهو يؤكل ايضاً مع المشروبات الكحولية للتخفيف من ضرر الكحول على الجسم ، وروسيا و ايران من الدول المهمة المصدرة للكافيار .
وفي مصر يؤكل " البطرخ " للتغذية و تنشيط الطاقة الجنسية ، و البطرخ هو " رحم السمك المملوء بالبيض " . وهو يؤكل مع الثوم و زيت الزيتون ، وقد يضاف اليه القليل من الزنجبيل لزيادة الفائدة .
يستعمل السمك من أراد اتباع حمية غذائية لتخفيف الوزن و المرضى المصابون بأمراض العصر و الامراض المزمنة
وقيل أيضا :
يحتوي السمك على 20% من وزنه بروتين عالي الجودة وخصوصاً سمك( الفيليه)
وتعتبر الدهون الموجودة بالسمك من انواع الغير مشبعة والعالية الفائدة للجسم وتكثر نسبتها في منطقة الرأس وما تلاها وتقل النسبة كلما اتجهنا للذيل , ولحم السمك غني بالأحماض والأملاح المعدنية العالية الفائدة مثل الكالسيوم والفسفور .
تمتاز اسماك المياه الحلوة باحتوائها على الدهون المسماه ( أميجا _ 3 ) وهي دهون منشطة للقلب .
يكثر في لحم السمك فيامين ( d ) وفيتامين (b ) وكذلك معدن اليود المفيد لخلايا المخ .
الاكثار من تناول الاسماك يساعد على تقليل نسبة الكلسترون في الدم فيجب تناول الاسماك على الاقل مرتان في الاسبوع .
لا يوجد في السمك عيب سوى نقصه لفتامين ( C ) فيمكن اضافة عصير الليمون عليها ليصبح طبق السمك طبقاً غذائياً كاملاً .
السمك الطازج تجد عينية برقتان وهو متماسك القوام ويكون لحمه قاسي إذا وضعت السمكة في وضع افقي تجدي ان ذيل السمكة لا ينثني كما ان الخياشيم داخل فكها تكون حمراء اللون .
يتفوق السمك على اللحوم في نسبة ما يحتوي من البروتين او الأملاح المعدنية كالفسفور والكلسيوم كما ان الدهون الموجودة بالاسماك اسهل واسرع هضماً بسبب وجود نسبة من مادة اليود في السمك والذي يسهل عمل البنكرياس في افراز عصارته المساعدة للهضم .
افضل انواع السمك هي اسماك البحر لان اسماك الانهار قليلة الغذاء .
قال الله تعالى ( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً ) النحل 14 صدق الله العظيم .
وأيضا قالوا :
لقد صح ما قيل في المأثور أن السمك هو غذاء العقل بل ونستطيع أن نقول أيضاً أنه غذاء الدم والأسنان والعظام وله القدرة على الوقاية من أمراض القلب وإن لم تصدق فاسمع ماذا تقول البحوث الطبية الحديثة بشأن زيت السمك وفوائده الكثيرة التي منها: أنه ذو مفعول قوي على خفض نسبة الكوليسترول الذي يتسبب في تصلب الشرايين، وهو يعمل على تقليل نسبة الدهون بالدم وهي تسبب أمراض القلب، ويعمل على خفض ضغط الدم ويساعد على منع الالتهابات الجلدية وعلاجها، ومنع التهاب المفاصل.
ولعلك تسأل من أين للسمك كل ذلك؟!.
وللجواب نقول: إن السمك مصدر ممتاز من مصادر البروتين بحيث يتفوق على اللحم من هذه الناحية مع أن المدة التي يتطلبها هضم السمك في الجهاز الهضمي هي نفس المدة التي يتطلبها هضم اللحم ولذا فإن الشعور بالامتلاء عقب تناول السمك أقل منه عقب تناول اللحم.
ويمثل السمك مكانة مرموقة بين مولدات الحرارة الغذائية وبعض أنواع تفوق أنواع اللحم من هذه الجهة أيضاً.. إذ إن مائة غرام من الطون تحتوي على 207 حريرات بينما مائة غرام من لحم العجل لا تحتوي على أكثر من 172 حريرة.
ويمتلك السمك مقداراً جيداً من المواد الدهنية، وهذا المقدار يختلف باختلاف نوع السمك، ففي بعض الأنواع تشكل نسبة 1% من وزنه، وفي أنواع أخرى تشكل 2% ولكنها في سمك الطون ترتفع إلى 15% وقد تختلف النسبة في النوع الواحد من السمك باختلاف أوقات توالده وكبره.
ولا يخفى ما للفوسفور من أهمية بالغة في حياة الأنسجة إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم واللمف والبول، فإذا تناول الإنسان غذاء ذا فضلات حامضية كالخبز الأبيض أو البيض أو الأرز عمد الفوسفور إلى تعديل هذه الحامضية وبمساعدة الكربونات يتم الفوسفور عملية تعديل ومقاومة الأحماض والقلويات، والسمك يحتوي على مقادير عالية من الفوسفور فالمائة غرام منه تحوي 230 – 240 ملغ فوسفور وترتفع هذه الكمية إلى 750 ملغ في سمك الطون وإلى 563 ملغ في سمك المور.
أما الكالسيوم فإن خمسمائة غرام من لحم العجل أو العجائن الغذائية لا تزيد في محتواها منه عما يوجد في مائة غرام فقط من لحم السمك وإذا ما تناول المرء السمك مع حراشفه - كما هو الحال في سمك السردين - فإن نسبة الكالسيوم ترتفع إلى حدٍّ بعيد.
هكذا نرى أن السمك يمثل مقاماً عالياً بين أنواع الغذاء ولكن ما حقيقة ما يشاع عنه من أن فيه أضراراً؟
والواقع أن السمك ليست له أية أضرار على الإطلاق إذا اتخذت بعض الاحتياطات البسيطة، فهناك من يكونون مصابين بالتحسس (الأليرجي) فيصابون بالأكزما والشري من تناول السمك في معركة مع البروتين الموجود لدى الشخص المصاب بالتحسس، وقد وجد الطب الحل المناسب لهذه المشكلة بإقامة التوازن بين قدرة المريض على المقاومة وبين تأثير البروتين فيه. فإذا استبعدنا هؤلاء المصابين بالتحسس فإن السمك يمكن اعتباره غذاءاً ممتازاً لا محذور إطلاقاً في تناوله؛ وخاصة بالنسبة للأطفال والرضع منهم على وجه أخص حيث يعطى الطفل من (15-20) غراماً منه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فإن محتوى السمك من الفيتامينات A وd يعد علاجاً ناجعاً لتقوس الساقين وغناه بالكالسيوم يمنح الطفل أسناناً قوية.
أما المصابون باضطراب أو ضعف الذاكرة فإن الفوسفور الموجود في السمك خير مساعد لهم على التخلص من هذه الحالة فضلاً عن أن السمك يعتبر مقوياً حقيقياً للمخ.
ولكن في المأثور عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) يرد الحديث الوقائي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): لا تدمنوا أكل السمك فإنه يذيب الجسد.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك الطري يذبب اللحم.
وعن أبي بعير قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أكل الحيتان يذيب الجسد. وفي الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام): من خشي الشقيقة والشوصية فلا ينم حين يأكل السمك الطري صيفاً وشتاءً.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك يذيب شحمة العين.
وعنه (عليه السلام) كذلك: إذا أكلت السمك فاشرب عليه الماء.
وقال جعفر بن محمد (عليه السلام) أيضاً: أكل التمر بعده يذهب أذاه.
وفي طب الرضا (عليه السلام): وأحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد فإنهما متى ما اجتمعا في جوف الإنسان ولد عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس.
وقال أيضاً: الاغتسال بالماء البارد بعد أكل السمك يورث الفالج.
نرجع مرجوعنا لعصير السردين
لماذا العصير ؟
الشاهد في الأمر هو أن يتناول و هو نيئ وليس وهو مطهو
لأن الأقدمين أعتقدوا أن فائدة السردين لا تنقص خردلة و هو نيئ
فأكلوه وهو نيئ ( على فكرة أنا بعزه أوي بالشكل ده )
وصنعوا منه عصيرا أيضا
فاذا أردت أن تأكله وهو نيئ
1- تأكد من طازجيته
2- تأطد من مصدره ( قيل حتى أن السرين المستورد المثلج يمتلك معظم هذه الخواص )
3- أغسله جيدا
4- أضف عليه عصير الليمون
5- تناوله مع بعض البقدونس (أو المقدونس)
وفي حالة العصير
تضرب المقادير في الخلاط وتتناول وهي طازجة
و بالهنا و الشفا