مشتتة , أوراق , كأيامى

أوراق مشتتة ...كأيامى.

مشتتة , أوراق , كأيامى



أوراق مشتتة ...كأيامى.


ورقة -1-
برغم تشتت أيامى...فأنا أعيش أجمل أيام عمرى.برغم فقرى.وجهلى.برغم حظى العاتر
بالحياة.لكننى فى نفسى أشعر بأننى أسعد الناس.برغم كل الدروب المقفلة .برغم الجراح
لكننى أشعر بسعادة ومن أعماق نفسى وحناياها.لو تعترت المرات تلو المرات....
لكننى بفضل من الله أجتاز الاختبار بحفظ منه وحده.أخدت الجرح تلو الجرح.
والصدمة تلو الصدمة...... حتى أيقنت أن الحياة قدرا مكتوب يأتيك بلا
أستأدان. وأن الرضى بالقضاء والقدر خيره وشره.هى لب الأيمان
بالرغم من أنك قد تعيش كمن يمسك على جمرة فى يده


ورقة -2-

تمنيت فى نفسى.أن أطوى المسافات بيدى. فأنا متأكدة ليس بالمادة يحيا الانسان
لكنه يعيش بصفاء الروح. وتلقائية سجيته. وتواضعه.وحبه للناس.فمن لا أم
ولا أب ولا عائلة له. بأستطاعته أن يجعل من جميع الأمهات ممن حوله
هى أمه. ومن كل الأباء أبيه. فقد يعيش الانسان فى غربة مع أهله
وهم معه. فالحب وحده يجعلك تعيش لا غيره.ويعطيك القوة
والقناعة بأن تضحى من أجل ممن أحبوك يوما بكل صفاء.

ورقة -3-

بكل جنونى.وبكل أنانيتى.بكل غيرتى.بكل هفواتى.بكل أخطائى التى لا تعد ولا تحصى.
أجدك رجلا يحتوينى. بصبره.وأمتصاصه لغضبى وحزنى. يأخد بيدى.للطريق الصحيح
فى الوقت الذى بأستطاعتك. أن تتخلى عن تواصلى معك.فأصبحت أنحنى خجلا.
لتعاملك معى. وليس لدى ما أكافئك به.ولو أتيت بكل الكون لك بين يدى.
أحبك بكل خجل.لأننى لا أجد نفسى مع بحر وجودك معى. ولو بصمت
لأن صمتك وحده يحتوينى. فأنت أقرب لى من أنفاسى التى أعيش

ورقة -4-

لربما من جنونى... أو من ضغط الحياة معى.لا أدرى. لكننى ألفظ أسمك بين
كل فينة وأخرى. وأنا فى الطريق فى خطواتى المسرعة. أو بالبيت.
ألفظه . بشوق فى نفسى دفين. فأجمل ما فى الحب وجوده ولو
كان أسطورة. فأتمنى من قصتنا أن تبقى قصة وفاء فى
زمن مات فيه الوفاء.وأصبحت قصص قيس وليلى
ضرب من الخيال.أتمنى أن يقرأها من بعدنا
لكى يعلم الناس أن بالحب يعيش ويحيا
ويكون الأنسان......

ورقة -5-

غيابك ... أفتقدك.أنتظرك ولو فى الخفاء أحيانا.كروح تاهت منى وسط زخم الحياة.
وجودك.... يملأ عنى الحياة والدنيا. بفرح تعجز الأحرف عن وصفه.
صمتك.وفائك.أخلاصك.... أجاباتك الغير مقنعة أحيانا.لربما حرصا
على مشاعرى معك.فأنا أعى كل شئى.لكن لمكانة ما ربط بيننا
لا أعير الأهتمام أحيانا. فتبقى فى عينى كلها أشياء جانبية
مقارنة مع ما بينناااا... فأنت وحدك.أخدت بيدى وبهدؤ
لتنير لى دروب كانت مظلمة أمام ناظرى....

ورقة -6-

أحبك... فى غيابك فى حضورك. فى أعماقى. فى حنايا نفسى وخاطرى.
ليس بيدى... البعد عنك.وبأن لا اراك.فأصبحت لى كالهواء الذى
أتنفسه.أحاول أن أعيش كأغلب البشر. لكننى لا أستطيع. من حب
سكن نفسى بصدق.فأصبحت أرى الحياة بلون مختلف عما أراه
فكنت لى بلسم لجروح طالت مع الزمن. فدخلت الحياة بلا
مقدمات...... لأنك قدر كتب عنى أن اعيش. ولا أدرى
نهايته.... فيارب لك وكلت أمرى.وأليك التجئى دائما
لا تردنى خائبة الرجاء... فكلى تقة بأنك رحمن
رحيم.فأحفظنى بحفظك يا الله.هنا سالت
دمعتى............